بشّر الوزير وئام وهاب أهالي السويداء: المستقبل الآمن قادم والصيغة التاريخية قريبة

يطمئن معالي الوزير وئام وهاب ابناء السويداء ويقول لهم : بأن المستقبل الآمن المستقر قادم لا محالة، وأن العمل جارٍ على قدم وساق لوضع صيغة سياسية واقتصادية تاريخية ستكفل حماية السويداء وعيشها واستقرارها لمئات السنين القادمة.
ففي ردٍ مباشر وواضح على أوضاعكم الصعبة يا أبناء السويداء ، أوضح الوزير وهاب أن ما تتعرضون له من حصار اقتصادي جائر من قبل الجولاني إنما هو محاولة يائسة للضغط عليم وترهيبكم، لكن الوزير وهاب يراهن على وعيكم وإصراركم، ويقول لكم بكل ثقة: “تطمّنوا للمستقبل”.
بكلمات تبعث الأمل في قلب المحنة
إن معاناتكم تحت وطأة الحصار، وحرمانكم من أبسط مقومات الحياة، هي جزء من معركة مصيرية تخوضها ويخوضها الوزير وهاب وكل من يقف مع السويداء للوصول بكم إلى بر الأمان. وإنه يرى في صمودكم الأسطوري ضمانة النجاح للجهود الجبارة المبذولة خلف الكواليس، والتي تهدف إلى:
· وضع صيغة سياسية ثابتة تحمي السويداء ومن فيها من أي عبث في المستقبل، وتنهي إلى الأبد ظاهرة “المجانين” الذين يطمعون في استباحة دمائكم وأرضكم، كما حدث عبر التاريخ من المماليك إلى العثمانيين.
· الانتقال بالسويداء إلى مرحلة التنمية الحقيقية، حيث كشف وهاب عن رؤية طموحة موضوعة لتحويل محافظتكم إلى منطقة حرة ومنطقة صناعية مزدهرة، تستثمر الكفاءات والأيدي العاملة المؤهلة.
رؤية اقتصادية واعدة: السويداء مركز اقتصادي مستقبلي
يؤمن الوزير وهاب بأن محافظتكم تمتلك مقومات النجاح الاقتصادي الكبيرة، حيث ستشهد – بفضل خطط التنمية الجادة – تحولاً نموذجياً سينعكس إيجاباً على حياة كل مواطن. وتتمثل هذه الرؤية في:
· خلق بيئة اقتصادية جاذبة من خلال تحويل السويداء إلى منطقة حرة، مما سينعش الحركة التجارية ويوفر فرص العمل.
· إقامة منطقة صناعية متكاملة، تستفيد من وجود كفاءات وأيدي عاملة متعلمة وماهرة.
· توفير رواتب مجزية ومستقرة للعاملين، تتراوح بين 2000 إلى 3000 دولار، مما يضمن حياة كريمة للأسر ويدفع بعجلة الاقتصاد المحلي.
هذه الرؤية ليست حلماً، بل هي نتاج عمل دؤوب وصبر ضمن متغيرات دولية وإقليمية تشهدها المنطقة، ويتابعها وهاب ويعمل عليها بشكل جاد ومتواصل.
صمودكم هو سلاح النصر
إن محاولات التقسيم بين شطري السويداء، والحرمان الذي تتعرضون له في الجزء الشرقي، هو دليل على خوف الخصم من الوحدة والصمود. وها هو الوزير وهاب يخاطبكم بفخر: “ولاد السويداء بيعرفوا”، مؤكداً أن صبركم وتحملكم هو ما سيفتح الباب لعصر جديد من الأمان والاستقرار والازدهار.
ويقول لكم : فاثبتوا كما عهدناكم، واعلموا أن قيادتكم ومرجعيتكم لا تتوانى عن العمل ليل نهار من أجلكم، وصولاً إلى ذلك اليوم الذي تتحقق فيه الصيغة النهائية التي طالما انتظرتموها، والتي ستحفظ حقوقكم وكرامتكم لأجيال قادمة.
لمشاهدة التصريح انقر الرابط:
https://www.facebook.com/share/v/1anVwYXKEe/



